فتح مسؤولون قضائيون فرنسيون تحقيقًا في احتمالية سرقة جائزة الكرة الذهبية، التي حصل عليها دييجو مارادونا بعد كأس العالم 1986، المقرر بيعها في مزاد علني، بحسب ما جاء في وكالة "أسوشيتد برس".
ذكر مكتب المدعي العام في مدينة نانتير الواقعة بضواحي باريس، للأسوشيتدبرس، اليوم الخميس، أن التحقيق سلم إلى وحدة شرطة خاصة بمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية.
ورفض مكتب المدعي العام الخوض في مزيد من التفاصيل حول التحقيق الجاري، لكنه قال "فتحنا التحقيق بعد تلقي شكوى تتعلق بإعادة بيع مقتنيات مسروقة مزعومة".
وأكد محام يمثل ورثة مارادونا للأسوشيتدبرس رفع دعوى قضائية هذا الأسبوع.
وفي إجراء قانوني منفصل، يحاول ورثة مارادونا أيضًا إيقاف مزاد جائزة الكرة الذهبية لعام 1986، التي حصل عليها مارادونا عقب تتويجه بجائزة أفضل لاعب في مونديال ذلك العام.
كان مارادونا، الذي توفي عام 2020 عن عمر ناهز 60 عامًا، قائدًا لمنتخب الأرجنتين الذي فاز 3-2 على ألمانيا الغربية في نهائي مونديال 1986 بمدينة مكسيكو سيتي.
كانت الكرة الذهبية مفقودة لعقود عقب اختفائها في ظروف غامضة، ولم تظهر إلا مؤخرًا، ومن المقرر بيعها في مزاد علني بباريس، 6 يونيو المقبل من قبل دار المزادات "أجوت".
يقول ورثة مارادونا إن الكرة الذهبية سرقت، ويزعمون أن المالك الحالي لا يحق له بيعها.
وقالت دار المزادات "أجوت" إن الكرة عادت للظهور مرة أخرى عام 2016 من بين قطع أخرى حصلت عليها من مؤسسة خاصة في مزاد بباريس.
وقال مورو، الذي يمثل ابنتي مارادونا، إن عائلة الأسطورة الأرجنتينية تريد حظر بيع الكرة لأنها تعتقد أنها "ملك لها".