أصيب مئات الأشخاص في باكستان، اليوم الخميس، بضربة شمس أدخلوا على إثرها إلى المستشفيات، مع اشتداد موجة الحر التي تعصف بالبلاد.
وارتفعت درجات الحرارة إلى 49 درجة مئوية، أمس الأربعاء، بمدينة موهينجو دارو الشهيرة بمواقعها التاريخية في إقليم السند جنوبي البلاد، بعد أن تضرر الإقليم بشدة بسبب الأمطار الموسمية الناجمة عن تغير المناخ والفيضانات المدمرة عام 2022، ومن المتوقع أن تستمر موجة الحر لمدة أسبوع على الأقل، بحسب "أسوشيتد برس" ونقلتها "روسيا اليوم".
من جهتها؛ حثت السلطات سكان البلاد على البقاء في منازلهم وتجنب السفر غير الضروري.
وقالت روبينا خورشيد علام، منسقة شؤون المناخ بمكتب رئيس الوزراء الباكستاني، في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: "باكستان خامس أكثر الدول عُرضة لتأثير تغير المناخ"، وشهدنا أمطارًا وفيضانات أكثر من المعتاد".
وقال غلام فريد، المسؤول البارز في قطاع الصحة الباكستاني: "الوضع يزداد سوءًا منذ أمس عندما بدأ المتضررون من الحرارة في التوجه للمستشفيات في إقليم البنجاب".
وسجلت باكستان، أبريل الماضي، معدلات ضخمة في الرطوبة منذ 1961، مع سقوط أكثر من ضعف معدل هطول الأمطار الشهري المعتاد، وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت الشهر الماضي، في مقتل العشرات وتدمير ممتلكات وأراض زراعية.