اقتحم إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء.
ووصل "بن جفير"، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، يأتي ذلك تحت إجراءات أمنية مشددة من قوات الاحتلال، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وقال "بن جفير"، "علينا السيطرة على هذا المكان الأكثر أهمية على الإطلاق"، مضيفا أنه من أجل استعادة المحتجزين في غزة علينا وقف إدخال الوقود إلى القطاع غزة.
وأكد، "علينا دخول رفح الفلسطينية حتى النهاية من أجل القضاء على حماس".
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فإن بن جفير اقتحم المسجد الأقصى لأول مرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين المسجد منذ صباح اليوم، بالتزامن مع تشديد الإجراءات على أبوابه ومنع الفلسطينيين من الدخول والصلاة في باحاته.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.