أفاد إعلام إسرائيلي، بأن هناك متظاهرين يغلقون الطريق إلى منزل الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوج، والشرطة تحاول طردهم بالقوة.
كما ذكر الإعلام الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض خطة جديدة وضعها فريق التفاوض الإسرائيلي لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية طلبت اليوم الاثنين، إصدار مذكرة اعتقال بحق بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، ويوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، في تصريحات نقلتها عنه وكالة "رويترز" للأنباء: "هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة".
وأضاف المدعي العام للمحكمة أن "الجرائم ضد الإنسانية ارتكبت ضمن هجوم واسع النطاق ومنهجي على المدنيين الفلسطينيين"، موضحًا أن "نتنياهو وجالانت مسؤولان عن جرائم ما تزال مستمرة على نحو ممنهج في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "نتنياهو وجالانت متواطئان في الأوامر بشأن غزة والتسبب في معاناة وتجويع المدنيين بالقطاع"، مؤكدًا أن "الأدلة خلصت إلى أن مسؤولين إسرائيليين حرموا الفلسطينيين من أساسيات الحياة بشكل ممنهج".
وأكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أن "إسرائيل تفرض حصارًا على غزة تضمن الإغلاق التام للمعابر وتقييدًا تعسفيًا لنقل الإمدادات".
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35.456 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79.476 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.