حذَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، من شن عملية برية واسعة النطاق في مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، ودعا إلى تقديم المزيد من المساعدات للسكان الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال فعالية انتخابية أقامها حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي في مدينة كارلسروه، أمس، في إطار انتخابات البرلمان الأوروبي المزمع إجراؤها في ألمانيا في التاسع من يونيو المقبل.
وقال شولتس: "نحن بالإجماع في رأينا، نحن في ألمانيا وأوروبا، وكذلك الحكومة الأمريكية من غير المسؤول الآن التفكير في هجوم على رفح الفلسطينية، حيث لجأ ملايين اللاجئين وهم بلا حماية".
وتابع: "هذا لا يمكن أن ينتهي بشكل جيد".
وأوضح "شولتس" أيضًا إنه ينبغي إيصال مساعدات إنسانية كافية إلى غزة، وقوبل تصريحه بهتافات عالية من عشرات المتظاهرين ضد الحرب على غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع: "500 شاحنة يوميًا هو الحد الأدنى، أي شخص يشن حربًا هو أيضًا مسؤول عن الإنسانية والسكان المدنيين الذين يقعون ضحايا الحرب".
وفي 6 مايو، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ الاستعدادات لإخلاء سكان الأحياء الشرقية لرفح الفلسطينية.
وفي وقت سابق، دعا المجتمع الدولي إسرائيل إلى التخلي عن عملية واسعة النطاق في رفح، وعلى وجه الخصوص، ذكرت السُلطات الأمريكية أنها تعتبر مثل هذا القرار خطأ من شأنه أن يضر بالسكان المدنيين هناك، ويضعف أمن الدولة اليهودية.
وتصر السُلطات الإسرائيلية بدورها على أن العملية في رفح ضرورية لتحقيق "النصر الكامل" وهزيمة قوات حماس المُسلحة في قطاع غزة.