الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"جيروزاليم بوست" تحذر: عزلة إسرائيل تتزايد بسبب حكومة نتنياهو

  • مشاركة :
post-title
آثار الدمار التي خلفها القصف الإسرائيلي على غزة - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن عزلة دولة الاحتلال تتزايد، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على مواصلة العدوان الوحشي على قطاع غزة، ورفض حل الدولتين.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن الحرب الإسرائيلية على غزة هيمنت على القمة العربية في البحرين، حيث أكد القادة العرب على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فورًا، وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع مناطق القطاع، ورفع الحصار المفروض عليه، وإزالة جميع المعوقات وفتح جميع المعابر أمام إدخال مساعدات إنسانية كافية لجميع أنحائه.

وقالت الصحيفة، إن القمة العربية في البحرين، عكست تحولات كبيرة في المنطقة، حيث تريد الجامعة العربية المزيد من التكامل الإقليمي للدول العربية، مشيرة إلى أن إسرائيل أصبحت الآن معزولة، بسبب العدوان على غزة.

وأضافت الصحيفة، أن هناك تطورات كثيرة في المنطقة، والقمة العربية في البحرين قد يكون لها تداعيات سلبية على إسرائيل، مشيرة إلى الانتقادات الشديدة الموجهة للاحتلال من مصر والأردن والسعودية.

ولفتت الصحيفة إلى أن القمة العربية في البحرين جاءت في أعقاب اجتماع للدول الإسلامية في جامبيا، حيث تمت إدانة إسرائيل بتهمة "الإبادة الجماعية".

كما لفتت الصحيفة إلى التقارب الروسي الصيني، الذي تعززه زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين، والاستقبال الحار له من نظيره الصيني شي جين بينج، العائد من جولة أوروبية، مؤخرًا، مشيرة إلى أن كلا البلدين يحظيان بعلاقات جيدة مع دول الشرق الأوسط، ويدعوان إلى وقف إطلاق النار في غزة، ويؤيدان حل الدولتين، وهو ما يتعارض مع رؤية حكومة نتنياهو، ويعزز عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.

كما أن الدول التي دعمت الاحتلال في بداية العدوان على غزة، بدأت الآن تشعر بالقلق أيضًا حيال عجز إسرائيل على هزيمة حماس أو ردع حزب الله، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى استشهاد 35303 فلسطينيين وإصابة79261 مصابا، وفق أحدث إحصائية للسلطات الصحية في غزة.

وأدان القادة العرب في البيان الختامي لقمتهم الـ33 في البحرين، بشدة عرقلة إسرائيل لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإمعانها في التصعيد العسكري من خلال إقدامها على توسيع عدوانها على مدينة رفح الفلسطينية، رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.

وجدد البيان الختامي الدعوة إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وتأييد دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقبول عضويتها في الأمم المتحدة دولة مستقلة كاملة السيادة كغيرها من دول العالم، وضمان استعادة كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة حقه في العودة وتقرير المصير وتمكينه ودعمه.