تحتفي دور السينما في مختلف الدول العربية بعيد ميلاد النجم عادل إمام، غدًا الجمعة، إذ تُعيد عرض فيلمه الأخير "زهايمر"، الصادر منذ نحو 14 عامًا، وكان آخر ظهور للنجم في السينما قبل أن يركز على الدراما التلفزيونية.
احتفاء غير عادي قلما يتكرر في الوطن العربي مع نجم شهير، لكن عطاء الممثل المُلقب بـ"الزعيم" على مدار مشواره الفني الممتد، والشعبية التي اكتسبها في مختلف البلدان العربية صنع له نجومية خاصة ووضعه في مكانة مميزة، جعلت الاحتفال بعيد ميلاده مميزًا أيضًا.
تستقبل دور السينما في مصر، الإمارات، السعودية، البحرين، قطر، وعمان، فيلم عادل إمام الأخير "زهايمر"، في عودة للنجم إلى شاشات العرض الكبيرة بعد طول غياب منذ عام 2010 عن السينما، وحقق الفيلم وقتها إيرادات وصلت 14 مليون جنيه.
تدور أحداث فيلم "زهايمر" عن رجل أعمال غني يحاول أبناؤه الاستيلاء على ثروته بإقناعه بأنه مريض زهايمر، لكن تنكشف الحيلة على يد الممرضة التي استأجروها لكي توهمه بأنه مريض بالفعل.
فقدان الذاكرة يعد العرض الرئيسي لمرض ألزهايمر، الذي تدور حوله أحداث الفيلم ويحمل الشريط السينمائي عنوانه، لكن عرضه بعد 14 عامًا احتفاءً بعيد ميلاد الزعيم، يُعد دليلًا قويًا عن أن عادل إمام رغم الغياب الفني مؤخرًا لن تُمحى أعماله من الذاكرة البصرية والسمعية، وأيضًا وجدان الجمهور في مختلف أنحاء الوطن العربي.
بيان للشركة المنتجة للفيلم حول إعادة عرضه في عدد من دور السينما المختلفة، يشير إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار الاحتفاء بأيقونات فنية لها تاريخ عظيم في مصر والعالم العربي، وأحد أهم رموز صناعة السينما، وأن عرض الفيلم يمثل فرصة حتى تشاهد الأجيال الجديدة آخر أعمال عادل إمام على شاشة السينما.
يشار إلى أن الفيلم يشارك في بطولته نيللي كريم، فتحي عبدالوهاب، رانيا يوسف، أحمد رزق، وظهور خاص لسعيد صالح وإسعاد يونس، تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج عمرو عرفة.