في ظل تزايد ارتباط الإنسان بالتطور التكنولوجي والإنترنت، أصبح الذكاء الاصطناعي مهددًا لمستقبل الكثير من الوظائف في العديد من المجالات حول العالم.
وفى هذا الإطار، قال المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن الذكاء الاصطناعي، هو محاكاة الدماغ البشرية في القيام ببعض الوظائف، و الذي بدأ في عام 1956 عن طريق المعاملات الحسابية الرياضية.
وأضاف "طارق"، في مداخلة عبر سكايب ببرنامج "صباح جديد" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الذكاء الاصطناعي قادر على حل المشاكل المعقدة، التي يمكن أن يقع فيها الإنسان، ويجعل الآلة قادرة على التفكير بشكل أوسع وأشمل، ويهدف الوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء، وتتصرف على النحو الذى يتصرف به البشر.
وتوقع خبير تكنولوجيا المعلومات، انتهاء عدد من الوظائف خلال المستقبل القريب بسبب الذكاء الاصطناعي، ويمكن أن يشغلها "الربووت" يومًا ما بمفرده وتؤدي للاستغناء عن البشر نهائيًا، وأن يجد العاملون أنفسهم مهددين بفقدان وظائفهم.
وذكر أن استخدام الذكاء الاصطناعي ينمو طوال الوقت عبر جميع قطاعات الاقتصاد المختلفة، وأصبح موجودًا في كل مكان الآن تقريبًا، مشيرًا إلى أن شركة "مايكروسوفت" أنشأت حسابًا على "تويتر" لأحد الروبوتات، إلا أنها قررت إغلاقه بعدما رصدت ردوده العنيفة على تغريدات المتابعين.