انطلقت منذ قليل، أعمال القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، اليوم الخميس، بالعاصمة البحرينية المنامة، برئاسة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور القادة العرب والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وعدد من الضيوف الأجانب منهم: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف.
يناقش مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة 23 بندًا تتعلق بمختلف القضايا العربية، بينها بند بعنوان "القضية الفلسطينية.. والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته"، والذي يهدف لمناقشة التطورات السياسية للقضية والجهود العربية للسلام.
وعلى مدار الأشهر الماضية، دأبت الجامعة العربية بالتعاون مع البحرين، على التحضير للقمة التي تعقد في ظرف استثنائي صعب، وتكتسب زخمًا دوليًا، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة وضرورة التوصل إلى قرارات تسهم في إحلال السلام بالشرق الأوسط.
وتُشكل استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثًا سياسيًا بارزًا له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت، إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمةٍ عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيدًا من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة، بقيادة ملك البحرين، في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوسعة آفاقها، ودعم مسيرة الدول العربية؛ خدمةً لتطلعات أبنائها وتعزيزًا لأمنها واستقرارها بشكلٍ خاصٍ والمنطقة بشكلٍ عامٍ.