الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يلغي حد ولاية مجلس الإدارة 12 عاما

  • مشاركة :
post-title
سلمان بن إبراهيم آل خليفة

القاهرة الإخبارية - وكالات

بات بإمكان أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المكوث في مناصبهم سنوات غير محدودة بعد أن صوت مجلس الاتحاد على إلغاء مادة، كانت ركيزة أساسية من الإصلاحات التي اعتمدت بعد أزمة الفساد التي هزت الفيفا عام 2015.

كانت السعودية وقطر من بين أربعة من أعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البالغ عددهم 47 عضوًا، طرحوا الاقتراح خلال المؤتمر السنوي للاتحاد في بانكوك اليوم الخميس.

لم تصوت سوى أستراليا والأردن بـ ”لا” على المقترح.

يتيح الفوز بالتصويت لرئيس الاتحاد الآسيوي، البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، السعي لإعادة انتخابه عام 2027، وهو التاريخ الذي كان سيشهد تنحيه بعد 14 عامًا قضاها في منصبه.

وقبل التصويت، أبلغ سلمان، عضو العائلة المالكة البحرينية، أعضاء الاتحاد الآسيوي رغبته في أن يصبح الكيان "اتحادًا نموذجيًا" في كرة القدم العالمية متحالفًا مع الفيفا.

اعتمدت الحدود الزمنية للبقاء في رئاسة الاتحاد ضمن موجتين من الإصلاحات الإدارية في الفيفا ردًا على فضائح الرشوة والفساد عامي 2011 و2015، والتي ارتبطت كرة القدم الآسيوية بكليهما.

منع محمد بن همام، الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي، من خوض انتخابات رئاسة الفيفا في عام 2011 بعد أن حصل ناخبون كاريبيون على 40 ألف دولار نقدًا في مظاريف بنية اللون بعد اجتماع انتخابي مع بن همام في ترينيداد.

اعتبرت مغادرة رؤساء الاتحاد الآسيوي مناصبهم بعد مدة لا تزيد على 12 عاما "ضرورية" للحد من شبكات المحسوبية والولاء التي قد تؤدي إلى الفساد وسوء الإدارة.

ومع ذلك، تمكن رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، بموجب تعديل لاحق للنظام الأساسي، بالبقاء في منصبه 15 عاما حتى 2031، وصوت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في فبراير الماضي لضمان بقاء رئيسه ألكسندر تشيفرين بعد عامه الحادي عشر في عام 2027.

ولا تزال اللجنة الأولمبية الدولية تدرس طلب بعض أعضائها في أكتوبر الماضي تغيير القواعد القانونية للسماح لرئيسها، توماس باخ، بالترشح لانتخابات ثالثة العام المقبل.

من شأن ذلك أن يجعل باخ يتجاوز حد الـ 12 عامًا.

وقال الاتحاد الآسيوي في بيان لاحق إن القرار كان بمثابة إشارة واضحة إلى نيتنا ضمان بقاء الاتحاد نموذجيا ليواصل التمسك بأعلى المعايير الأخلاقية وأفضل ممارسات الإدارة للأجيال القادمة في لعبتنا العظيمة.

لا يزال هناك عائق قانوني أمام سلمان في الفيفا، حيث يمنعه نظامه الأساسي حاليًا من الاستمرار في المنصب بعد عام 2031 كنائب لرئيس الفيفا وعضو في مجلسه الحاكم.