قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونج، اليوم الإثنين، إنها ستلتقي نظيرها الصيني وانج يي، في بكين هذا الأسبوع، حيث تحتفل أستراليا والصين بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية، وفقًا لـ"أسوشيتدبرس".
وتشير رحلتها إلى تحسن العلاقات بين البلدين، منذ أن فاز رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في الانتخابات في مايو (أيار)، ليحل محل سكوت موريسون الأكثر تبنيًا للسياسات المحافظة.
والتقى "ألبانيز" الرئيس الصيني شي جين بينج، على هامش قمة مجموعة العشرين الشهر الماضي في بالي، وهو أول اجتماع رسمي من نوعه بين زعيمي البلدين منذ ست سنوات.
ستكون التجارة على جدول أعمال اجتماع الوزيرين، حيث تواصل أستراليا دفعها من أجل إزالة مليارات الدولارات من العقوبات الصينية المفروضة عليها منذ عام 2020.
وقال ألبانيز و"وونج"، في بيان مشترك: "نمت الصين لتصبح أحد أكبر الاقتصادات في العالم وأكبر شريك تجاري لأستراليا.. التجارة بين أستراليا والصين بالإضافة إلى الروابط الثقافية والتجارية القوية بين الناس، قدمت فوائد كبيرة لكلا بلدينا".
وشدد ألبانيز ووونج على أن الزيارة جاءت بعد أن دعت الحكومة الصينية وونغ للقاء وانغ وعقد الحوار الأسترالي الصيني الخارجي السادس، والذي عقد آخر مرة في عام 2018.
وصرح ألبانيز وونج في بيانهما: "أستراليا تسعى إلى علاقة مستقرة مع الصين.. سوف نتعاون حيثما أمكننا".
تأتي الزيارة بعد أن انخرط وونج ووانج، في وقت سابق من هذا العام، في منافسة دبلوماسية متبادلة في المحيط الهادئ، حيث قفزت الجزيرة في زيارات دبلوماسية بعد محاولة فاشلة من جانب الصين لتوقيع اتفاق طموح متعدد الأطراف مع 10 دول في جنوب المحيط الهادئ.