اتجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الأربعاء، نحو إنهاء تقليد كروي عالمي استمر لعقود من خلال مراجعة القواعد الحالية، التي تمنع إقامة مباريات دوريات محلية في بلدان أخرى، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد بريس".
ومن المرجح أن يعترض مشجعون على إمكان نقل مباريات فرقهم المحلية المفترضة على أرضهم إلى آلاف الكيلومترات.
ويتوقع أن تكون الولايات المتحدة والسعودية على استعداد لاستضافة مباريات تتنافس فيها أفضل الفرق الأوروبية.
ووافق الفيفا على الانسحاب من دعوى قضائية جارية في نيويورك، رفعتها إحدى الشركات الدولية الكبرى في مجال الإعلام والرياضة والترفيه، للطعن على هذه السياسة.
وتجذب سياسة الفيفا الجديدة عددًا متزايدًا من الملاك الدوليين للأندية الأوروبية، ومن بينهم المستثمرون الأمريكيون الذين يمتلكون أندية تنافس في الدوري الإنجليزي، والدوري الإيطالي، والدوري الفرنسي، بالإضافة إلى فرق مدعومة من دول مثل مانشستر سيتي المملوك لأبو ظبي، وباريس سان جيرمان المملوك لقطر، ونيوكاسل المملوك للسعودية.
ويشكل الفيفا الآن لجنة مكونة من 10 إلى 15 خبيرًا لتقديم المشورة في هذا الملف بغضون أشهر بشأن تعديل القواعد المتعلقة بإقامة مباريات محلية خارج الديار، وعدلت هذه القواعد آخر مرة عام 2014.
وحظرت محاولات منذ ذلك الحين لإقامة مباريات أوروبية في الخارج، ومن بينها مباراة برشلونة وميامي عام 2019.
ووجه الفيفا مجموعة عمل تابعة له، لم تعين حتى الآن، بالنظر في العدالة وإعطاء إشعار مسبق للجماهير التي قد تفوت فرصة حضور مباريات على أرضها أو في الخارج.