أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية عبر عدد من المبادرات.
أوضحت الهيئة أن هذه المبادرات أسهمت في تعزيز مكانة اللغة العربية من خلال مجموعة من التطبيقات التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة، بحسب "واس".
أوضحت "سدايا"، في تقرير لها بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، أنه تم إعداد معجم للبيانات والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، لجمع أهم المصطلحات التقنيـة المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، ووضع تعريفات مختصرة ميسَّرة لها باللغة العربية والإنجليزية.
تهدف "سدايا" من هذه الخطوة إلى إثراء المحتوى العربي في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم وتنمية الأبحاث والتطبيقات والقدرات ذات العلاقة بمجالات الذكاء الاصطناعي واللغة العربية.
كما عملت "سدايا" على إعداد نظام صوتك وهو نظام ذكاء اصطناعي يتيح تحويل الكلام إلى نصوص عبر خاصية التعرُّف على الصوت باللغة العربية الفصحى وباللهجات المحلية، ويمكن استخدامه في أتمتة تدوين الاجتماعات وتطوير بوتات للمحادثة وبناء أنظمة صوتية تفاعلية.
نشرت "سدايا" مجموعة من التقارير والدراسات المعرفية باللغة العربية، لتثقيف المجتمع في مفاهيم البيانات والذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المتنوعة، وإثراء المحتوى العربي بإصدارات نوعية.
وتعزيزًا لدعم اللغة العربية استثمرت سدايا القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي حضرها نخبة صنَّاع القرار في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم لعقد جلسة بعنوان "بناء مصادر البيانات اللغوية والمعالجة الآلية للغة العربية"، ناقشت دور الذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة العربية والبيانات اللغوية بصفتها حجر الأساس لنمذجة اللغة.