أعلن الفاتيكان، تجريد الأب فرانك بافون، زعيم في الحركة الأمريكية المناهضة للإجهاض، وداعم قوي للرئيس السابق دونالد ترامب، من رتبته الكهنوتية الكاثوليكية، بسبب منشورات "تجديفية" على وسائل التواصل الاجتماعى، وعصيانه للأساقفة.
وذكرت "رويترز"، أنه وفقًا لرسالة من سفير الفاتيكان في واشنطن، إلى أساقفة الولايات المتحدة، فقد جرى تجريد "بافون" من رتبته في نوفمبر (تشرين الثاني)، كما تضمنت الرسالة أنه لن يتم السماح لبافون بالطعن على القرار.
وجاء في الرسالة أن بافون تم تجريده من رتبته بسبب "منشوراته التجديفية على وسائل التواصل الاجتماعي وعصيانه المستمر لتوجيهات أسقف أبرشيته".
وخلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016، نشر بافون مقطع فيديو لجنين مجهض موضوع على مذبح، وحثّ الكاثوليك على عدم التصويت للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي خسرت لاحقًا أمام ترامب.
واتسمت علاقة بافون (63 عامًا)، وهو من سكان نيويورك، بالتوتر مع كثير ممن يعلونه في الرتبة الكهنوتية، غالبًا بسبب تصرفات يعتبرونها موغلة في السياسة. وبعد خسارة ترامب أمام جو بايدن في انتخابات 2020، كان بافون من بين مؤيدي ترامب الذين شككوا في صحة الانتخابات.
وفي مقطع فيديو مدته ساعة و40 دقيقة، اليوم الأحد، ظهر بافون مرتديًا زيه الكهنوتي، وقال إنه مضطهد في الكنيسة منذ عقود، وسخر من منتقديه ووصفهم بأنهم "الأغبى في العالم".