قال مصدر رفيع المستوى، اليوم الأحد، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يتابع عن كثب تطورات الأوضاع بغزة.
وأضاف المصدر لـ "القاهرة الإخبارية" أن الرئيس المصري يتابع مع خلية الأزمة المعنية الموقف لحظة بلحظة، مؤكدًا أنه وجّه بتكثيف الإجراءات اللازمة لمنع مزيد من التصعيد.
وفي وقت سابق، قال مصدر رفيع المستوى، اليوم، إنه لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح.
وأكد المصدر لـ"القاهرة الإخبارية"، قيام مصر بتحذير إسرائيل من خطورة التصعيد وتداعياته على الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر خاصة بـ"القاهرة الإخبارية"، أن محور فيلادلفيا هو طريق ضمن أراضي قطاع غزة، وسُمي بهذا الاسم عقب توقيع اتفاق أوسلو وقبل دخول الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى غزة، لافتة إلى أنه تم عمل خرائط للقطاع بين الارتباط العسكري DCO والجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأفادت المصادر، بأنه تم الاتفاق على زيادة أعداد العناصر الأمنية المصرية بالمنطقة الحدودية مع قطاع غزة لتأمينها.
وذكرت المصادر، أنه تم تقسيم القطاع لمناطق وتسميتها بأسماء مختلفة لتسهيل عملية التعرف، مشيرة إلى أنه تم تحديد المناطق والتنسيق بقطاع غزة فيما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوجود قوات إسرائيلية ومستوطنات داخل القطاع وقتها.
ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.
وتواصل مصر جهودها للوصول إلى هدنة شاملة في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويعاني قطاع غزة تدهورًا في الأوضاع الإنسانية بعد إغلاق الجانب الإسرائيلي لكل المعابر الفلسطينية، التي تعد شريان الحياة في ظل الحرب المتواصلة على القطاع.
فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ218 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.