سيطرت حالة من الحزن على شوارع العاصمة الفرنسية باريس، بعد خسارة منتخب "الديوك" أمام نظيره الأرجنتينى، في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، التي أقيمت في قطر.
وقال خالد شقير مراسل "القاهرة الإخبارية" من باريس، إن الجماهير اختلطت لديها مشاعر الشجن على عدم تتويج الديوك، بالفخر بالأداء المشرف للفريق الذي قدم أداءً رائعًا، وخاصة في المباراة النهائية، بعدما أدرك التعادل رغم تأخره بهدفين، ثم الاحتكام لركلات الترجيح التي لم تبتسم للفرنسيين.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الجماهير الفرنسية في ميدان الشانزليزيه كانت تهيئ نفسها للاحتفال بلقب المونديال، مؤكدا أنها لم تكن غاضبة ولم يصدر منها أية أعمال شغب أو خروج عن النص، بقدر ما كانت حزينة، خاصة أنها كانت تمنى النفس بالتويج باللقب الثالث لها والثانى على التوالي، غير أنهم أشادوا باللاعبين الشباب الذين ظهروا في كتيبة ديديه ديشامب المدير الفني للديوك طوال مشوار البطولة، وكانوا قريبين من التتويج باللقب.