زعم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إن "هدف حماس وإيران هو تدمير أمريكا، وقال نحن نقف في طريقهم، نحن نحمي الغرب".
وأضاف "نتنياهو"، في مقابلة تليفزيونية، نقلت عنها صحيفة "يديعوت أحرونوت": "من المستحيل الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ومن ثم معارضة تصرفاتنا، إذا استسلمنا ولم ندمر حماس، سنبقى بلا حماية، وسيكررون ما حدث في 7 أكتوبر مرارًا وتكرارًا".
وأدعي أن: "التاريخ يعيد نفسه، والعقلاء يفهمون أنه ليس أمامنا خيار سوى هزيمة حماس في رفح، ولتجنب إيذاء المدنيين، نحتاج إلى ذخيرة دقيقة".
استطرد: "علينا هزيمة حماس في رفح، وآمل أن أتمكن أنا وبايدن من التغلب على الخلافات، وسيتعين أن تكون هناك حكومة مدنية ما في غزة ربما بمساعدة من أطراف تنشد الاستقرار"، مضيفًا: "إسرائيل دمرت 20 من أصل 24 كتيبة تتبع حركة حماس حتى الآن".
وفي وقت سابق، قال بيان للبيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر فريقه بمواصلة العمل مع دولة الاحتلال "لإلحاق هزيمة دائمة" بحركة "حماس" الفلسطينية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن "الولايات المتحدة لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن الشحنة التي تم تعليق إرسالها لإسرائيل"، مضيفًا: "طرحنا على إسرائيل بعض البدائل لكيفية ملاحقة عناصر حماس".
وكان بايدن قال، الأربعاء الماضي، "إن القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل وتوقفت الآن عن إرسالها إليها استخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين".
وأوضح بايدن في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن"، عندما سُئل عن القنابل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوجرامات) والتي كانت واشنطن ترسلها إلى إسرائيل: "لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية".
وتابع الرئيس الأمريكي: "إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة المستخدمة تاريخيًا للتعامل مع هذه المشكلة" و"سنواصل التأكد من أن إسرائيل آمنة فيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على الرد على الهجمات التي انطلقت من الشرق الأوسط مؤخرًا".