أوقفت الولايات المتحدة شحنة كبيرة من الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، في إشارة إلى قلقها المتزايد بشأن هجوم عسكري محتمل على رفح جنوب قطاع غزة.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي يضغط فيه الرئيس جو بايدن على إسرائيل وحماس للتوصل إلى تسوية، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يحول دون هجوم واسع النطاق على المدينة الواقعة في جنوب غزة، حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني في ظروف مزرية.
إحباط إسرائيلي
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة "إن بي سي نيوز"، إن هناك إحباطًا عميقًا في الحكومة الإسرائيلية بشأن القرار.
وأضاف المسؤول أن التوترات تصاعدت بالفعل بعد أن شعرت إسرائيل أن الولايات المتحدة سمحت لها بالصدمة من إعلان حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها تقبل نسخة من اقتراح وقف إطلاق النار.
القنابل في الانتظار
وكان البيت الأبيض أوقف شحنات الأسلحة الأسبوع الماضي بسبب المخاوف من استخدامها في رفح جنوب غزة، حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة ليلة الثلاثاء.
وأكد المسؤول أن الشحنة تضمنت 1800 قنبلة زنة 2000 رطل و1700 قنبلة زنة 500 رطل.
وقال المسؤول إن إدارة بايدن "ركزت بشكل خاص" على إنهاء استخدام إسرائيل لقنابل تزن 2000 رطل في هجومها على غزة، نظرًا لتأثيرها على المناطق الحضرية المزدحمة.
وأضاف أن الولايات المتحدة بدأت مراجعة التحويلات المستقبلية للمساعدات العسكرية إلى إسرائيل في أبريل، حيث بدا أن الحكومة تقترب من عملية رفح جنوب غزة على الرغم من حث بايدن وزعماء العالم الآخرين ومسؤولي الإغاثة الإنسانية.
وأشار المسؤول إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن ما إذا كان سيتم المضي قدمًا في تسليم الأسلحة في وقت لاحق، مضيفًا أن وزارة الخارجية تدرس بشكل منفصل ما إذا كانت ستوافق على عمليات نقل الأسلحة في المستقبل، بما في ذلك مجموعات ذخائر الهجوم المباشر المشترك، التي تضع أنظمة توجيه دقيقة. على القنابل.