أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أنها تُجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية، خاصة الأمريكية، لوقف اجتياح رفح الفلسطينية.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، بحسب وكالة أنباء "وفا": "نطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لمنع وقوع هذه المجزرة التي نحذر من تداعياتها الخطيرة"، مشددة على أن اجتياح رفح يعني أن 1.5 مليون فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير تم التحذير منها سابقًا.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن المنطقة بأسرها لن تتمتع بالسلام والأمن دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وقيام دولة مستقلة للفلسطينيين، وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، سكان مناطق في شرق رفح الفلسطينية بأقصى جنوب غزة، إلى "الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو وسط القطاع، في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان.
وطالب جيش الاحتلال في بيان "كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة، تبه زراع والبيوك في منطقة رفح، بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي".
وذكرت محطة إذاعية إسرائيلية، صباح اليوم، أن جيش الاحتلال بدأ إجلاء المدنيين من رفح الفلسطينية.
ووفقًا لما أوردته المحطة الإذاعية، فإن عمليات الإجلاء تتركز الآن على عدد قليل من المناطق المحيطة برفح الفلسطينية، التي سيتم توجيه الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم منها إلى مدينتي الخيام في خان يونس والمواصي القريبتين.