انطلقت، اليوم السبت، أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول عاصمة جامبيا تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة"، بمشاركة عشرات القادة والوزراء من الدول الإسلامية.
وقال الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، في كلمة الافتتاح، إن هذه القمة الإسلامية تأتي في سياق تطورات خطيرة وغير مسبوقة تشهدها القضية الفلسطينية، لا سيما استمرار الجرائم والعدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ودعا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى تكثيف الجهود والتضامن لصالح القضية الفلسطينية، موضحًا أنه يجب اعتماد قرار بشأن فلسطين في ختام القمة غدًا الأحد.
من جانبه أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن القضية الفلسطينية لا تزال أولوية لدى منظمة التعاون الإسلامي من إنشائها، التي تعبر عن صوت الأمة الإسلامية وضميرها الحي في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق ورفع الظلم عنه إلى أن يحصل على كافة حقوقه المشروعة، التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد أنه منذ اندلاع الاعتداءات لم تأل السعودية جهدًا وبالتعاون مع الدول الشقيقة والدول الفاعلة لحماية المدنيين في فلسطين وإغاثتهم، مطالبًا بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير ممرات إنسانية وإغاثية آمنة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بتمكينه من الحصول على جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة والعيش بأمان.