دعا توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الجمعة، الاتحادات الرياضية إلى تقليل الفجوة بين الرياضيين بعد أزمة الجوائز المالية.
وكسرت ألعاب القوى تقليدًا استمر 128 عامًا في أبريل الماضي، بإعلانها أنها ستصبح أول رياضة تقدم جوائز مالية قدرها 50 ألف دولار لأبطالها الأولمبيين، بدءًا من ألعاب باريس هذا العام.
ورحب العديد من الرياضيين بهذا القرار، الذي أعلنه سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو عضو أيضًا في اللجنة الأولمبية الدولية، رغم أنه لم يناقش خطته مع المنظمة الدولية.
لكن القرار قوبل بانتقادات حادة من الاتحادات الرياضية الدولية الأخرى، التي اتهمت كو بتجاهل التشاور معها قبل خطوته التي وصفوها بأنها "من جانب واحد".
وقال "باخ"، في تصريحات نقلتها "رويترز": "هذا ليس نقاشًا حول الجوائز المالية؛ لأن الجوائز المالية موجودة منذ عقود".
وأضاف: "حصلت أنا وزملائي في فريق المبارزة في 1976 على جائزة مالية مقابل الميدالية الذهبية من خلال مؤسسة تدعمها اللجنة الأولمبية الوطنية في ألمانيا، وقتها كانت هذه ممارسة شائعة إلى حد ما بين اللجان الأولمبية الوطنية".
وواصل: "بينما يقدم الرعاة والحكومات والمؤسسات الخاصة أموالاً للرياضيين من أجل النجاح الأولمبي، فإن دور الاتحاد الرياضي الدولي ليس كذلك".
وأوضح: "هذه المسألة من حيث المبدأ هي مسألة كيفية دعم الرياضيين بشكل أفضل، المنظمة أعادت استثمار 90% من إيراداتها وكانت اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الدولية هي المستفيد الرئيسي".
واختتم: "اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الدولية هي المستفيد الرئيسي من هذه الأموال، وهذه الحصة من النجاح التجاري للألعاب".