قالت الشرطة البولندية، إن مهاجمًا مجهولًا ألقى زجاجة تحتوي على مادة قابلة للاشتعال على معبد يهودي في وارسو في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، مما لقي تنديدا من الزعماء السياسيين البولنديين، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وقال كبير حاخامات بولندا مايكل شودريتش لـ"رويترز" إنه لم يصب أحد بأذى في الحادث الذي وقع أمس الثلاثاء. وقالت الشرطة إنها لم تحدد بعد الدافع وراء الهجوم.
وتصاعدت الهجمات ضد اليهود والأهداف اليهودية في أنحاء العالم منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي في أعقاب هجوم شنته حماس على إسرائيل ثم هجوم إسرائيل العسكري اللاحق على غزة.
وقال متحدث باسم الشرطة "أُبلغنا ليلًا بحادثة تتعلق بإلقاء زجاجة تحتوي على سائل قابل للاشتعال على أرض المعبد اليهودي".
وقال شودريتش إن الحادث ترك أثرًا على المبنى، وإن تفاصيل أخرى سيجري الكشف عنها في اجتماع مع مسؤولين على المستويين المحلي والوطني ومسؤولين كنسيين في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنها علامات حرق على الجدار الخارجي لمبنى المعبد بجوار نافذة.
وقال سفير إسرائيل لدى بولندا ياكوف ليفني إن هذا المعبد هو الوحيد في وارسو الذي نجا من الحرب العالمية الثانية والمحرقة.
وكتب ليفني على موقع إكس "لا يمكن التسامح مع مثل هذه الهجمات الشنيعة المعادية للسامية اليوم. يجب العثور على مرتكبيها ومعاقبتهم".
ووصف الرئيس البولندي أندريه دودا الهجوم بأنه "مخز". وقال على منصة إكس "لا مكان لمعاداة السامية في بولندا! لا مكان للكراهية في بولندا!".