قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها بدأت عملية بناء الرصيف البحري العائم في البحر المتوسط.
وأشارت إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية ستدعم الرصيف والشركاء لتلقي وتسليم المساعدات لسكان قطاع غزة.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية، لبناء رصيف بحري مؤقت على شواطئ قطاع غزة؛ بهدف المُساهمة في تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية، بالتوازي مع ما يتم تقديمه عبر المعابر وعمليات الإسقاط الجوي، حيث من المُنتظر أن يتم الانتهاء منه في مايو المقبل، وسيتم تسليمه في النهاية إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويلوح خطر المجاعة في الأفق، بين جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، مع ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث يواجه أكثر من نصف السكان في شمال غزة مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وتظهر على ما يقرب من 30% من الأطفال في شمال غزة علامات سوء التغذية الحاد.
ومن أجل منع حدوث ذلك، زعمت الولايات المتحدة، وفق ما قاله مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأمريكية وإدارة بايدن، بحسب المنشور على موقع البنتاجون، أن أفرادًا من الجيش الأمريكي بدأوا في بناء رصيف مؤقت قبالة ساحل غزة لتقديم المساعدة الإنسانية الحيوية.
ومن المتوقع الانتهاء من بناء الرصيف في أوائل شهر مايو، وبمجرد اكتماله، فإنه سيسهل في البداية إيصال ما يقدر بنحو 90 حمولة شاحنة من المساعدات الدولية إلى غزة، وسيصل إلى ما يصل إلى 150 حمولة شاحنة بمجرد تشغيله بكامل طاقته.