اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الاثنين، 12 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
وأوضح نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، اليوم، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات جنين، وأريحا، وطولكرم.
وأشارت المصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت 8505 معتقلين، وتشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
من حانبه؛ قال ثائر شريتح، مسؤول العلاقات العامّة والإعلام في هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، إن السياسة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الأسرى تتصاعد بشكل غير مسبوق بقرار من أعلى مستوى عسكريّ وسياسيّ، وبإشراف الوزير المتطرّف إيتمار بن جفير.
وأوضح "شريتح"، أن السجون لم تشهد مثل هذا القمع والتضييق على الأسرى من حيث القمع والضّرب والتّنكيل والجرائم الطبية التي ترتكب بحقهم وسياسة تجويعهم وتعطيشهم.
وأضاف أن هذه المرحلة التي يعيشها الأسرى الآن، والسياسة التي تنتهجها إسرائيل بحقهم أصبحت الأخطر في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.