واجه كريستيان روميرو، لاعب فريق توتنهام، انتقادات خلال هذا الموسم، لكن أنجي بوستيكوجلو المدير الفني، يأمل أن يتعلم باقي لاعبي الفريق من الروح القتالية العالية للاعب الأرجنتيني.
وأثار روميرو، المتوج مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم 2022، صحوة متأخرة لتوتنهام في مواجهة أرسنال اليوم الأحد، إذ سجل هدفًا استغل فيه خطأ من جانب ديفيد رايا حارس مرمى أرسنال.
ولم تكن الصحوة كافية لتفادي الهزيمة 3-2 أمام أرسنال التي هددت آمال توتنهام في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، لكن عرض روميرو شكّل علامة بارزة لتوتنهام.
وقال بوستيكوجلو خلال المؤتمر الصحفي: "لقد كان رائعًا، إنه فائز بكأس العالم، وأتمنى أن يتعلم باقي اللاعبين من إمكاناته وروحه القتالية".
وأضاف: "هو أمر مخيّب للآمال، النتيجة محبطة، أردنا الفوز اليوم من أجل جماهيرنا ومن أجل النادي، ولم نفعل ذلك وبغض النظر عن الأداء، لا تزال النتيجة هي التي تحتسب لك في النهاية".
وأكمل: "أعتقد أن الأداء بشكل عام كان جيدًا، لقد سيطرنا على المباراة لفترات طويلة لكننا نعرف أننا كفريق يمكننا فعل ذلك".
وجاء اثنان من أهداف أرسنال إثر ركلات ركنية، إذ افتتح أرسنال التسجيل بهدف عكسي سجله بيير-إميل هويبرج بالخطأ في مرماه بعدما أخفق في تشتيت ركلة ركنية نفذها بوكايو ساكا، كما سجّل كاي هافرتز الهدف الثالث بضربة رأس إثر ركنية من ديكلان رايس في الدقيقة 38، وتخللهما هدف سجله ساكا إثر هجمة مرتدة.
ورغم ذلك، قال بوستيكوجلو إنه ليس منشغلًا بشكل كبير بالمشكلات التي يعاني منها الفريق في التعامل مع الكرات الثابتة.
وتابع: "لو رأيت أن إصلاح الجانب الدفاعي للكرات الثابتة هو الحل لسد الفجوة، لبذلت كل وقتي وجهدي في ذلك، لكن هذا ليس الحال بالنسبة لنا، ولا أعتقد أن الأمر يتعلق بجانب واحد، أعتقد أن الصورة أكبر وأوسع من هذا، دفاعنا أمام الكرات الثابتة في هاتين الحالتين كان سيئا للغاية، ولكن هناك الكثير من الأمور الأخرى التي يجب معالجتها".
وظل توتنهام في المركز الخامس برصيد 60 نقطة حصدها خلال 33 مباراة، متأخرا بفارق سبع نقاط خلف أستون فيلا صاحب المركز الرابع والذي لعب مباراتين أكثر.
وتتضمن مباريات توتنهام المتبقية لقاءات أمام مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي.