قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن بلادها تراقب عن كثب جميع مناورات الناتو، حيث إن خطاب الحلف وتدريب القوات جزء من حربها الهجينة ضد روسيا.
وأشار "زاخاروفا" إلى أن حصة الأسد من المناورات الحربية للحلف مصممة على وجه التحديد لتتوافق مع سيناريوهات المواجهة مع روسيا، مشيرة لتصريحات قائد القوات البرية لحلف شمال الأطلسي، داريل ويليامز، بأن موسكو تراقب عن كثب تلك التدريبات العسكرية، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
وتابعت أن "الجانب الروسي يراقب عن كثب بالفعل جميع مناورات كتلة شمال الأطلسي ويستخلص استنتاجات، أولًا وقبل كل شيء، مفادها أن خطاب وتدريب قوات الناتو هما عنصران من عناصر الحرب الهجين التي أطلقها الغرب الجماعي ضد بلدنا".
وتحدثت "لقد أحطنا علمًا بعدد من التصريحات التي أدلى بها كبار الضباط العسكريين في حلف شمال الأطلسي، وعلى وجه الخصوص، ذكر الأدميرال تيم هنري، نائب قائد قيادة القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي نورفولك، أن الهدف من تدريبات الرد الشمالي في شمال أوروبا هو: وأضافت في بيان: "أرسلت رسالة إلى موسكو بشأن تصميم الحلف على الدفاع عن أراضيه، وكان التركيز المناهض لروسيا في التدريبات واضحًا لنا حتى من قبل".
ووفقًا لـ"زاخاروفا"، لولا روسيا، "كان من الصعب تبرير أهمية هذه المنظمة العسكرية للأوروبيين وأمريكا الشمالية وتريليونات الدولارات التي يتم تحويلها كل عام إلى النفقات العسكرية على حساب حلول المشكلات الاجتماعية والاقتصادية".
وأشارت متحدث الخارجية إلى أن الناتو يسعى إلى ممارسة الضغوط على روسيا وجرها إلى سباق تسلح والحد من قدراتها القتالية وإجبارها على التخلي عن أهداف العملية العسكرية الخاصة.
وقالت زاخاروفا: "سوف يفشلون. لدينا القدرات الكافية لضمان أمن روسيا وحماية مصالحها في كل المجالات".