بعد أكثر من عامين من صدور حكم قضائي لصالح نجمة البوب بريتني سبيرز بإنهاء وصاية والدها جيمس على أموالها، توصلت المطربة الشهيرة ووالدها إلى تسوية نزاعهما بشأن تحمل الأتعاب القانونية في هذه القضية، ليسدل الستار على معركة قانونية طويلة الأمد، اجتذبت اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام.
توصل الطرفان إلى التسوية المالية في المحكمة العليا بلوس أنجلوس، لكن لم يتم الكشف عن شروط التسوية والمبلغ المتفق عليه، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
انتهت وصاية والد بريتني سبيرز على ابنته التي بدأت عام 2008، واستمرت نحو 13 عامًا حتى حصول المطربة على حكم قضائي لصالحها، لكن والدها، الذي عمل كأحد أوصيائها طوال تلك المدة، سعى للحصول على أكثر من 2 مليون دولار نظير رسوم مكاتب المحاماة المتعددة التي عينها بهذه الصفة، وطالب ابنته أيضًا بدفع الفاتورة القانونية الجارية لمحاميه الحالي.
كان فريق المغنية القانوني، بقيادة المحامي ماثيو إس روزينجارت، يحاول الحصول على حكم لصالح موكلتهم لعدم دفع الفواتير القانونية لوالدها، مستندين إلى أن الأخير أساء استخدام سلطته بصفته الوصي على بريتني، من أجل أن يتحمل هو عبء دفع 6 ملايين دولار أتعاب المحاماة.
وقال محامي بريتني، في بيان إعلامي: "النجمة حققت أخيرًا هدفها المتمثل في الحصول على الحرية الكاملة، كما أرادت، وتشمل حريتها الآن أنها لن تحتاج بعد الآن إلى الحضور أو المشاركة في إجراءات المحاكمة، أو تتورط في الإجراءات القانونية في هذا الشأن".
يشار إلى أنه منذ انتهاء فترة الوصاية، باعت سبيرز أكثر من مليوني نسخة من مذكراتها الأكثر مبيعًا The Woman in Me "المرأة التي بداخلي" والتي كشفت فيها الكثير عن خلافاتها مع والدها ونشأتها ومشوارها الفني.