أشار جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى الزخم الجديد في المحادثات حول هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى، مشيرًا إلى الجهود الجديدة من قبل مصر وقطر وإسرائيل لإيجاد طريقة للمضي قدمًا في المحادثات.
وأعرب "سوليفان" عن قلقه العميق بشأن إقدام الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية كبيرة في رفح الفلسطينية، قائلاً: "ليس من الواضح لنا ما إذا كانت هناك خطة إسرائيلية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ بشأن رفح".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل تحددها الخطوات التي تتخذها بشأن تسهيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر سياسي إسرائيلي رسمي، إن الاجتماع مع الوفد الأمني المصري حول هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسري "كان جيدًا للغاية".
وأضاف المصدر الإسرائيلي: "قدمنا مرونة كبيرة بشأن انسحاب قواتنا وعودة سكان شمال القطاع"، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك وقف تام لإطلاق النار في غزة إلا لبضعة أسابيع.
وأوضح أن مصر ستضغط على حماس من أجل قبول آخر فرصة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل وحل الأزمة.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مطلع على المفاوضات، أن "الجانب المصري يحاول فعل ما لا يصدق من أجل التوصل إلى صفقة وحل الأزمة".