قالت حماس، إنها تابعت باهتمام البيان الصادر عن البيت الأبيض، والموقع من 18 دولة، والذي دعا بشكل أساسي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وعبر ت حماس عن أسفها، لعدم تناول البيان قضايا أساسية للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت وطأة حرب إبادة شاملة، وعدم تأكيده على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، إضافة إلى الغموض الذي يكتنِف بنودًا أخرى.
وأكدت مجددًا، أن الحركة منفتحة على أية أفكار أو مقترحات، تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وحقوق الفلسطينيين العادلة، والمتمثلة بالوقف النهائي للعدوان عليهم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيدة للنازحين إلى بيوتهم في محافظتي غزة وشمال غزة وجميع مناطق القطاع، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإمدادهم بكل الاحتياجات الإغاثية والإنسانية، والمُضيّ في إنجاز اتفاق جدّي لتبادل الأسرى، وذلك على طريق نَيْل شعب فلسطين حقوقه الوطنية المشروعة كاملة، بتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت حماس الإدارة الأمريكية، والدول الموقعة على البيان، والمجتمع الدولي، إلى رفع الغطاء عن جريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة، والضغط لإنهائها، كأولوية ملحة، والوقوف في وجه سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لجر المنطقة إلى الهاوية، وذلك لحسابات سياسية شخصية، وتحقيقًا لرغبات حلفائه من اليمين المتطرف، الذين يقفون في وجه أي محاولة للوصول إلى اتفاق عادل، ينهي العدوان ويعيد الأسرى والمحتجزين.