حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، من أن استيلاء روسيا على محطة طاقة نووية رئيسية يهدد بكارثة إشعاعية، بينما تحيي البلاد الذكرى السنوية لكارثة تشيرنوبيل النووية عام 1986.
واستولت القوات الروسية على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا في الأيام الأولى من الحرب عام 2022، ويتهم الجانبان بانتظام بعضهما البعض بتعريض السلامة في الموقع، وهو أكبر منشأة نووية في أوروبا، للخطر.
وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي: "منذ 785 يومًا، يحتجز الروس محطة الطاقة النووية في زابوريزهيا كرهينة".
وأضاف: "إنها مسؤولية العالم بأسره الضغط على روسيا لضمان تحرير محطة الطاقة النووية وإعادتها إلى السيطرة الأوكرانية الكاملة، فضلاً عن حماية جميع المنشآت النووية الأوكرانية من الضربات الروسية".
وأكد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع وقوع كوارث إشعاعية جديدة، والتي يهددها باستمرار وجود الروس في محطة ZNPP.
وجاءت هذه الدعوة بعد 38 عامًا من انهيار محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في شمال أوكرانيا، التي كانت آنذاك جزءا من الاتحاد السوفيتي.
وقد أدى الحادث، الذي يعتبر أسوأ كارثة نووية في العالم، إلى تلويث مناطق واسعة من أوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا، كما تعرضت مساحات واسعة من أوروبا الغربية للإشعاع.
قال زيلينسكي اليوم: "لقد أظهرت كارثة تشيرنوبيل مدى السرعة التي يمكن أن تظهر بها التهديدات القاتلة".