أكد الرئيس الفنلندي، ألكسندر ستوب، موقف بلاده الداعم لحل الدولتين وأهمية العمل على وقف إطلاق النار وتحقيق هدنة دائمة وإطلاق سراح المحتجزين، كما أعرب عن دعم بلاده للتوصل إلى حل سياسي يحقق السلام والأمن للجميع، وأن فنلندا دولة مُحبة للسلام وستواصل دعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس.
وأطلع الرئيس الفلسطيني نظيره الفنلندي على آخر المستجدات على الأرض، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته "وفا".
وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة الإسراع في وقف إطلاق النار فورًا، والتشديد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
ولفت إلى أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستقوم بمهامها في الضفة وغزة والقدس والقيام بجهود الإغاثة الإنسانية، والإصلاحات اللازمة وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي الأمر الذي يتطلب الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج على الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها وضرورة عقد مؤتمر دولي للمانحين لحشد الدعم المالي لدعم موازنة الحكومة الفلسطينية الجديدة ودعم برامجها، مشددًا على أن دولة فلسطين ستواصل مساعيها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والذهاب إلى الجمعية العامة ومواصلة السعي للحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.