قال ياسر نور الدين، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في نيويورك، إن الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين تنتقل لجامعات أمريكا بعد اعتقال طلاب بجامعة جنوب كاليفورنيا.
وأضاف "نور الدين" خلال رسالة على الهواء، اليوم الخميس، إن كرة الثلج تكبر شيئًا فشيئًا وتصبح كرة نار وتخرج من جامعة إلى أخرى، حيث بدأت في جامعة كولومبيا التي أرجأت إغلاق الخيام إلى يوم الجمعة القادم، رغبةً من إدارة الجامعة في تهدئة الأمور، فبالأمس نحو 100 من المتظاهرين تم اعتقالهم من قبل الشرطة والتي لم تدخل الحرم الجامعي إلا بعد أن سمحت لهم إدارة الجامعة بالدخول.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن تعامل الشرطة مع المتظاهرين داخل الحرم الجامعي بشعة حيث تعاملوا معهم بشكل غير لائق بجامعة نيويورك وكان هناك اعتقالات في جامعة يل وتكساس وجامعة جنوب كاليفورنيا.
في سياق متصل، استقبل طلاب في جامعة كولومبيا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بصيحات الاستهجان، خلال زيارته للمكان الذي أجج شرارة مظاهرات طلابية على مستوى البلاد على خلفية الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي مددت فيه الجامعة المفاوضات لفض مخيم اعتصام أقامه المحتجون في الحرم الجامعي.
وقال جونسون إن زيارته لحرم الجامعة في مانهاتن تهدف إلى دعم طلبة يهود يتعرضون للترهيب من بعض المتظاهرين المناهضين لإسرائيل.
وجاءت زيارته بعد وقت قصير من إرجاء الجامعة للموعد النهائي للتوصل لاتفاق بشأن إزالة مخيم الاحتجاج لمدة 48 ساعة إلى صباح يوم الجمعة. وأصبح المخيم رمزًا لحركة احتجاجات تشهدها جامعات أمريكية.
وتعاملت سلطات إنفاذ القانون بشكل عنيف مع بعض احتجاجات الجامعات في أنحاء البلاد.
ففي ولاية تكساس، فرقت قوات من دورية للطرق السريعة مزودة بمعدات مكافحة الشغب وبدعم من أفراد شرطة يمتطون الخيول احتجاجًا في جامعة تكساس بأوستن. وذكرت إدارة السلامة العامة في ولاية تكساس في منشور على إكس أن 34 شخصًا اعتقلوا.
وأعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا إغلاق حرمها الجامعي وطلبت من قسم شرطة لوس أنجلوس فض مظاهرة.
واعتقلت الشرطة طلابًا استسلموا طواعية واحدًا تلو الآخر. وقبل ذلك بساعات، أزالت شرطة الحرم الجامعي مخيم احتجاج لكن المحتجين قاوموها بقوة مما دفعها لطلب الدعم من شرطة لوس أنجلوس لمواجهة الطلاب.