انخفض الين الياباني إلى مستوى 155 مقابل الدولار، اليوم الخميس، مع بدء بنك اليابان اجتماعًا ليومين لتحديد أسعار الفائدة، مما أثار قلق المتداولين بشأن تدخل محتمل من طوكيو لدعم العملة بينما لا تزال المداولات بشأن السياسة النقدية جارية.
وتجاوز الدولار مستوى 155 ينًا للمرة الأولى منذ عام 1990 في الجلسة الماضية، حيث سجلت العملة الأمريكية 155.74 ينًا.
وهبط مؤشر الدولار قليلاً إلى 105.77 نقطة مقابل سلة من العملات، لكنه ابتعد عن أدنى مستوى في أسبوعين تقريبًا الذي سجله في الجلسة الماضية.
وزاد اليورو في أحدث التعاملات 0.1 بالمئة إلى 1.07085 دولار، مبتعدا قليلًا عن أعلى مستوى في أكثر من أسبوع الذي سجله أمس الأربعاء، بينما لم يطرأ تغير يذكر على الإسترليني ليستقر عند 1.24675 دولار.
وصعد الدولار الأسترالي 0.14 بالمئة إلى 0.65065 دولار أمريكي، مدعومًا بتراجع الرهانات على خفض أسعار الفائدة هذا العام بعد تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين في البلاد بأقل من المتوقع في الربع الأول.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.03 بالمئة إلى 0.5937 دولار.
إلى ذلك، أكد شونيتشي سوزوكي وزير المالية الياباني اليوم، على التزام الحكومة بالتصرف بشكل مناسب لمعالجة ضعف قيمة الين بعد أن تراجعت إلى ما يزيد عن 155 ينًا مقابل الدولار الأمريكي.
وفي حديث له أمام البرلمان، قال سوزوكي إن الحكومة تراقب بعناية تطورات سوق العملة لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات، وسط يقظة السوق بشأن عملية شراء الين المحتملة وبيع الدولار لإبطاء انخفاض العملة اليابانية.
ونقلت وكالة "كيودو" للأنباء عن سوزوكي قوله: "نحن نراقب تطورات السوق عن كثب لا يوجد تغيير على الإطلاق في عزمنا على الرد بشكل مناسب على أساس ذلك".
وكان وزير المالية قد أصدر تحذيرات شفهية مرارًا وتكرارًا بشأن تقلبات الين، مهددًا باتخاذ الإجراء المناسب دون استبعاد أي خيارات ومع ذلك، فإن تعليقاته الأخيرة لا تشير إلى تغيير في لهجته، بعد أيام من قوله إن الظروف مهيأة لاتخاذ إجراء (مناسب) دون تقديم مزيد من التفاصيل.