قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن الأسلحة الحديثة تشكل 82% من قوات الدفاع الجوي الروسية، وقوات الدفاع الصاروخي المضادة للصواريخ الباليستية، وسيرتفع هذا الرقم إلى 85% في العامين المقبلين.
وقال "شويجو"، خلال اجتماع لمجلس إدارة الوزارة، في خطابه الذي أوردته وكالة "تاس" الروسية: "سنزيد من كثافة الهجمات على المراكز اللوجستية وقواعد تخزين الأسلحة الغربية، وستُواصل القوات المُسلحة الروسية تنفيذ المهام الموكلة إليها حتى تحقيق أهداف العملية الخاصة بالكامل".
وشدد على أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية، منذ بدء العملية الخاصة، دمرت أكثر من 22 ألف طائرة مسيرة ونحو ستة آلاف قذيفة، منها 3549 من راجمات "هايمار"، و361 من "فامبير"، فضلا عن نحو ألفي هدف جوي آخر، منها 592 طائرة، و270 مروحية، و349 صاروخا موجها مضادا للطائرات وباليستيا وتكتيكيا، و329 صاروخا موجها، و278 صاروخا مضادا للرادار، و37 منطادا.
وأوضح أنّ القوات الروسية بددت الأسطورة حول تفوق الأسلحة الغربية الصنع، وأن الوضع في منطقة العمليات العسكرية الخاصة يظهر القدرات القتالية المُتزايدة للجيش الروسي والإمكانات الهائلة لصناعة الدفاع في البلاد.
ونوه الوزير الروسي إلى أنه تمّ تنفيذ أكثر من 400 حدث تنظيمي في منطقة موسكو العسكرية، وسيتم الانتهاء من 10 أحداث أخرى في غضون عام، وستتسلم القوات أكثر من 2.4 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات الحديثة.