أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، أن الوضع في الضفة الغربية الفلسطينية يزداد سوءًا يومًا بعد الآخر، بما في ذلك مخيمات اللاجئين.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للوكالة، عبر منصة "إكس": "إن العملية الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس تسببت في خسائر بالأرواح، إضافة إلى أضرار جسيمة في منازل السكان والخدمات العامة".
وأشار إلى استشهاد مئات الأشخاص في الضفة الغربية، بينهم ما لا يقل عن 112 طفلًا فلسطينيًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف: "القيود المفروضة على الحركة وعنف المستوطنين الإسرائيليين تعيق وصول الناس إلى الوظائف وسبل العيش، وتفرض حالة من الخوف المستمر".
وتواجه الأونروا، التي تقدم المساعدات والخدمات للاجئين الفلسطينيين في غزة وأنحاء بمنطقة الشرق الأدنى، أزمة منذ أن أوقفت 16 دولة مانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، يناير الماضي، تمويل الوكالة الأممية بعدما زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن موظفيها شاركوا في عملية "طوفان الأقصى"، لكن التقارير أثبتت عدم صحة تلك المزاعم.