الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

احتفال تحول لعراك.. ناشطو المناخ يفسدون تكريم سيناتور أمريكية

  • مشاركة :
post-title
لحظة سقوط الضيوف والنشطاء المحتجين

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

اشتبكت مجموعة من المتظاهرين المناخيين مع ضيوف في حفل استضافته السيناتور ليزا موركوفسكي (جمهورية من ولاية ألاسكا) الأمريكية، حيث تم دفع العديد من النشطاء من على خشبة المسرح وسقطوا فوق بعضهم البعض أثناء مقاومة محاولات الحاضرين لإنزالهم.

كانت "موركوفسكي" تُلقي خطابًا في حفل توزيع جوائز مؤسسة برايس هارلو عندما قاطعها فجأة نحو من 10 إلى 12 متظاهرًا مناخيًا، الذين هرعوا إلى المسرح واستولوا على المكان، وفقًا لمصدر حضر الحدث الخميس الماضي.

نشرت منظمة "Climate Defiance"، المنظمة للاحتجاج، مقطع فيديو للشجار على وسائل التواصل الاجتماعي. وجاء في المنشور: "لقد أنهينا للتو حفلًا لتكريم السيناتور الأمريكية ليزا موركوفسكي. عندما قدّم لها أحد كبار الأعضاء في شركة شيفرون جائزة، تدخلنا وأوقفنا الحفل. احترمونا أو توقعوا منا أي شيئًا".

وفي المقطع المصور، لم تظهر "موركوفسكي" وشوهد العديد من الرجال الذين يرتدون البدلات وهم يتصارعون مع عدد قليل من المتظاهرين، وكان أحدهم يحمل لافتة. وبينما حاول الضيوف إبعاد النشطاء، تم دفع أحد المتظاهرين إلى الخلف بسبب تدافع الناس قبل أن يسقطوا جميعًا على الأرض.

وأكد مصدر شهد الحدث أنه تم إخراج المتظاهرين المناخيين بسرعة من الحدث وانتهت موركوفسكي من إلقاء كلمتها.

حصلت موركوفسكي على جائزة برايس هارلو من المؤسسة، التي تهدف إلى تكريم مسؤول منتخب ترتكز حياته المهنية على الدفاع عن مبادئ النزاهة والتفاني والكفاءة المهنية، وفقًا لموقع المؤسسة على الإنترنت. ومن بين الحاصلين على الجائزة في السابق شخصيات بارزة من كلا الحزبين، مثل النائب ستيني هوير (ديمقراطي من ولاية ميريلاند) والسيناتور تشاك جراسلي (جمهوري من ولاية آيوا).

تصنف "ليزا موركوفسكي" نفسها على أنها معتدلة، إلا أنها مهووسة بإبادات الحرائق البيئية، إذ حاربت بكل ما أوتيت من قوة من أجل فتح ملجأ الحياة البرية الوطني في القطب الشمالي أمام النفط الكبير. في وقت سابق، غرّدت موركوفسكي بدعمها لمنحة مؤسسة العلوم الوطنية لجامعة ألاسكا لإجراء دراسة مناخية مدتها خمس سنوات.