انتقادات وسخرية متبادلة دارت بين الإعلامي جيمي كيميل والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة، إذ قال الأخير في تصريحات إعلامية إن المذيع الشهير جعل نفسه يظهر وكأنه أحمق، وفي الوقت نفسه يُدرج في تاريخ التلفزيون باعتباره أسوأ مضيف على الإطلاق لجوائز الأوسكار.
كان "كيميل" دائم الانتقاد لـ"ترامب"، إذ قال في حفل توزيع جوائز الأوسكار الأخير موجهًا كلامه إليه: "أنا مندهش أنك لا تزال هنا، ألم يحن الوقت للذهاب إلى السجن؟"، بعد أن كتب الرئيس الأمريكي السابق عبر منصة "إكس" انتقادات لمقدم الحفل وقت بثه المباشر.
وبعد تصريحات ترامب الأخيرة عاد كيميل للرد عليه عبر برنامجه الشهير Jimmy Kimmel Live، إذ كشف أنه لم يكن يخطط لاستضافة حفل توزيع جوائز الأوسكار، العام المقبل، لكن الآن قد يفعل ذلك.
وسخر كيميل من انتقادات ترامب ووصفه بأنه أسوأ مقدم لحفل الأوسكار، قائلًا: "لا أعرف. يجب أن يكون هذا هو السبب وراء طلبهم مني استضافة العرض مرة أخرى العام المقبل".
واستضاف الممثل الكوميدي آخر جائزتي أوسكار بالإضافة إلى جائزتين متتاليتين في عامي 2017 و2018، وقد تم الاتصال به للعودة العام المقبل ويفكر الآن في استضافة الحدث المقرر إقامته 2 مارس 2025، حسبما ذكرت صحيفة deadline.
وسبق لـ"كيميل" أن سخر من ترامب أيضًا في حفل تويع جوائز أوسكار 2017، إذ غرد على موقع "أكس"، من عدم تدوين الرئيس الأمريكي السابق ونشر أي تغريدات على الموقع طوال مدة بث الحفل، قائلًا: "هل أنت بخير؟"، وذهبت تقارير إلى أنه يقصد بذلك السخرية من سياسته التي تعتمد على التمييز، خصوصًا أنه في هذا الحفل فاز الممثل المسلم ومن أصحاب البشرة السمراء ماهرشالا علي بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد.