شدد إيان بورج، مندوب مالطا لدى مجلس الأمن الدولي، على رفض بلاده القاطع لأي هجوم بري على رفح الفلسطينية وأي تشريد إضافي للمدنيين، محذرًا من أن نصف سكان غزة على حافة المجاعة.
وقال مندوب مالطا، خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، اليوم الخميس: "يجب تنفيذ وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، والعمل على إطلاق أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية".
وأضاف أن هناك أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين لا يزالون في عداد المفقودين بغزة، مطالبًا بالإفراج عن المحتجزين في القطاع بشكل فوري ودون شروط.
وفي بداية الجلسة؛ قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن الشرق الأوسط أصبح على حافة الهاوية، وإن خطأ واحدًا يمكن أن يؤدي إلى نزاع إقليمي واسع النطاق، مشددًا على مبدأ احترام حرمة المباني الدبلوماسية في كل الحالات.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن المخاطر تتصاعد على أوجه عدة في الشرق الأوسط ويجب العمل على دفع المنطقة بعيدًا عن الهاوية، مؤكدًا أن وضع حد للأعمال العدائية في غزة سينزع فتيل التوتر في المنطقة بأكملها.
وحذر "جوتيريش" من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية بمدينة رفح الفلسطينية ستفاقم الأوضاع الإنسانية، لافتًا إلى أن العمليات العسكرية المستمرة في غزة منذ 7 أشهر خلقت جحيمًا مستعرًا، وأودت بحياة عشرات آلاف الفلسطينيين وجعلت نحو مليوني فلسطيني على حافة المجاعة.