كشف وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب عبدالله، اليوم الخميس، عن أن بلاده ستخسر أكثر من 10 مليارات متر مكعب من مواردها المائية بحلول عام 2035 نتيجة زيادة الطلب على الماء.
وقال ذياب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عراقية، إن هناك تغيرات مناخية تزيد من حجم الضغوطات على الموارد المائية في البلاد، لا سيما مع تسجيل زيادة مستمرة في الطلب، مشيرًا إلى أن المتوفر من المياه محدود، ما يؤشر لاحتمال مواجهة صعوبات في توفر كميات مناسبة منه مستقبلا نتيجة هذه العوامل.
ولفت إلى أن سلطات بغداد قامت بدراسة تحت مسمى الدراسة الاستراتيجية للأراضي والمياه في العراق بالتعاون مع شركة إيطالية، والتي أفضت إلى توقعات بنقص في الموارد المائية بأكثر من 10 مليارات متر مكعب بحلول عام 2035.
وشدد الوزير على وجود فجوة كبيرة بين المتاح والمطلوب من الموارد المائية، مؤكدًا مساعي الحكومة العراقية لتقليص هذه الفجوة.
يذكر أن العراق يعتبر من أكثر المناطق تعرضا للعواصف الترابية، ويواجه توسعا للتصحر، ونقصًا في موارده المائية بسبب تراجع حصته من المياه من بلدان المنبع، وانحصار مياه نهري دجلة والفرات.