قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن الحريق الذي اندلع بالقرب مدينة ليون الفرنسية كان في الساعة الثالثة فجر الجمعة بتوقيت فرنسا، في مبنى سكني بالدور الأرضي وهي بناية مكونة من 9 أدوار وحتى هذه اللحظة لم يتم تحديد أسباب هذا الحريق.
وأضاف "شقير"، أن الغريب في الأمر أن قوات المطافئ لأول مرة في فرنسا تصل مكان الحريق متأخرة بعد 13 دقيقة، وأرجعت الأمر إلى أنها لم تصلها استغاثة سوى من أحد الجيران الذي قام بتصوير هذا الحريق.
وتابع أنه راح ضحية الحريق 10 أفراد ضمنهم 5 أطفال أعمارهم تتراوح من ثلاث سنوات وحتى خمسة عشر عامًا.
وأشار، إلى أن وزير الداخلية الفرنسي ومعه وزير الإسكان في طريقهم الآن من باريس إلى ليون الفرنسية لبحث ووضع النقاط على الحروف مع السطات الصحية، وتم فتح تحقيق، وأن جميع الاحتمالات واردة بما فيها الأسباب الجنائية.
وكان قد نشب صباح اليوم الجمعة، في بناية سكنية، في ليون والرون، وأشارت السلطات المحلية للمنطقة، إلى أن طوقًا أمنيًا فرض حول موقع الحريق وذكرت أن نحو 170 عنصر إطفاء تواجدوا في موقع الحادث، 65 سيارة إسعاف وشاحنة إطفاء.