طردت وزارة خارجية بوركينا فاسو ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين، من بينهم مستشاران سياسيان في السفارة الفرنسية في واجادوجو، "أشخاص غير مرغوب فيهم"، بسبب "نشاطات تخريبية" وطُلب منهم مغادرة البلاد.
وكتبت الوزارة في مذكرة موجهة إلى السفارة الفرنسية في واجادوجو، أن هؤلاء الدبلوماسيين الثلاثة "صنّفوا أشخاصًا غير مرغوب فيهم على أراضي بوركينا فاسو بسبب قيامهم بنشاطات تخريبية".
وأضافت "يُطلب منهم مغادرة" بوركينا فاسو "خلال الـ48 ساعة المقبلة".
وفي شهر سبتمبر من العام الماضي، قررت بوركينا فاسو طرد الملحق العسكري في سفارة فرنسا بتهمة ممارسة "أنشطة تخريبية"، وأمهلته أسبوعين لمغادرة البلاد.
وقال المجلس العسكري في بوركينا فاسو -في بيان، إنه أمر الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية إيمانويل باسكييه، والموظفين العاملين معه، بمغادرة البلاد بسبب "أنشطة تخريبية".
ووجهت وزارة الخارجية في بوركينا فاسو رسالة إلى باريس بهذا القرار، لكنها لم تتضمن أي تفسيرات تتصل بـ"الأنشطة التخريبية" التي اتهم بها الملحق الفرنسي.
وأوردت الرسالة أيضًا أن حكومة بوركينا فاسو قررت إغلاق مقر البعثة العسكرية التابعة لها في باريس. وسرعان ما اعتبرت فرنسا أن الاتهام الذي وجّهته بوركينا فاسو لملحقها العسكري هو "من نسج الخيال".
وفي وقت سابق، علقت فرنسا مساعداتها التنموية وتلك المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو، يأتي ذلك بعد أيام من إعلان بوركينا فاسو ومالي أنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد المجلس الانتقالي في النيجر بمثابة "إعلان حرب".