جاء من أوروبا بعد فترة احتراف ناجحة، من أجل التحليق مع نسور الأهلي المصري في سماء البطولات المحلية والإفريقية وأصبح أحد أهم العناصر الأساسية التي يعتمد عليها ديفيد ديفيز المدير الفني الإسباني لفريق كرة اليد بالنادي الأهلي.
محمد إبراهيم حارس مرمى الأهلي لكرة اليد وأحد أبرز نجوم بطولة كأس الكؤوس الإفريقية التي حققها الأهلي أمس على مواطنه الزمالك في نهائي البطولة التي استضافتها مدينة وهران الجزائرية، يتحدث لـ"القاهرة الإخبارية" عن البطولة وطموحه في المستقبل.
ما أصعب لقاء خلال بطولة كأس السوبر الإفريقي؟
بالتأكيد مباراة النهائي أمام الزمالك المصري، حيث إنها دائما تكون صعبة سواء في لقاءات قارية أو محلية، فالأهلي والزمالك هما دائمًا المنافسين على أي بطولة الأمر الذي يجعل اللقاء دائمًا صعبًا على الفريقين.
ماذا عن فترة احترافك ولماذا عدت للدوري المصري مرة أخرى؟
احترفت في نادي كوبشفنتسي التشيكي ولعبت مباريات قوية ولكن عندما تحدث معي مسؤولو الأهلي قررت العودة إلى مصر مرة أخرى لعدة أسباب، أهمها اسم الأهلي وتاريخه ومن ثم قوة الدوري المصري التي تؤهل أي لاعب للانضمام إلى منتخب مصر الذي طالما حلمت بتمثيله من صغري.
ماذا عن التنافس بينك وبين عبد الرحمن حميد وعبد الرحمن طه؟
بالطبع تنافس شريف يصب في مصلحة الفريق في النهاية، خاصة ونحن جميعًا نسعى للمشاركة بصفة أساسية مع الفريق، ودائمًا أتلقى المساندة منهما في حالة تألقي وظهوري بمستوى جيد وأنا أيضًا أقوم بذلك عند يتألق أحدهما.
ماذا عن طموحك في الفترة المقبلة؟
لدي العديد من الطموحات أولها الفوز مع الأهلي بطولة كأس الكؤوس الإفريقية التي ستنطلق بعد غد في الجزائر، كما أسعى لأتواجد بشكل أساسي مع منتخب مصر خلال الفترة المقبلة ومن ثم تحقيق البطولات مع الفراعنة.
كيف ترى المنافسة على مركز حراسة منتخب مصر؟
ستكون المنافسة الأصعب والتحدي الأهم في حياتي خاصة وأن لدينا حراس مرمى جيدين محترفين في دوريات أوروبية كبيرة مثل محمد على ومحمد عصام الطيار، بالإضافة إلى المخضرم كريم هنداوي وعبد الرحمن حميد، الأمر صعب ولكن ليس مستحيلًا بالنسبة لي.