الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير التخطيط العراقي: نحذر من اتساع التصعيد وندعو لضبط النفس

  • مشاركة :
post-title
نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

أكد نائب رئيس الوزراء العراقي وزير التخطيط محمد علي تميم، اليوم الاثنين، أنّ حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تركز على الإصلاح الاقتصادي وإقامة الشراكات مع دول العالم.

وقال "تميم" في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اشنطن،: "نأمل في اجتماع اليوم الخروج بمقررات إيجابية"، مؤكدًا أنّ الحكومة العراقية تحذر من اتساع التصعيد وتدعو إلى ضبط النفس.

وأضاف تميم: "نركز اليوم على قطاعات الزراعة والصناعة والاستثمار والطاقة"، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية تعمل على توسيع شراكاتها الاقتصادية. 

وتابع: "الحكومة العراقية تعمل على توسيع شراكاتها الدولية واستثمار الغاز"، موضحًا أنّ العراق يعمل مع شركائه على تحفيز اقتصاده. 

التصعيد في الشرق الأوسط

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إننا لا نريد تصعيدًا في منطقة الشرق الأوسط، لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل. 

وأضاف "بلينكن" أنّ العلاقات "الأمريكية - العراقية" عميقة واستراتيجية خصوصًا على الصعيد الشعبي، ونعمل على تقوية الشراكة بين البلدين. 

وأوضح أنّ القطاع الخاص في أمريكا مهتم للغاية بالعمل داخل العراق خصوصًا فيما يتعلق بالطاقة ويسرنا مشاهدة العراق ينجح في ملفات الاقتصاد والاستثمار والطاقة، وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنّ زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لواشنطن، خطوة مهمة لتقوية العلاقات بين البلدين وتطويرها.   

وأوضح الوزير الأمريكي، أنّ الشراكة سوف تركز على العديد من القضايا أهمها البيئة والطاقة والاستثمار و نسعى لتوسيعها على الأصعدة كافة، وتأسيس علاقة طويلة الأمد التي بدأت في 2008، وتحقيق تقدم ملموس يعود على الشعب العراقي وشعوب المنطقة. 

زيارة السوداني لواشنطن

وبدأ رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أمس الأول السبت، زيارته إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، مؤكدًا أنها تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات الثنائية ووضع المنطقة، وما يحصل في الأراضي الفلسطينية تجاه الأبرياء، والمخاوف من اتساع نطاق الصراع، وأوضح أنّ لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على الاستقرار.