قال ميخائيل أوليانوف، المبعوث الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن التصعيد الحالي للوضع في الشرق الأوسط أصبح ممكنًا، بسبب رفض الغرب استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكتب ميخائيل أوليانوف، عبر قناته على تيليجرام، "إن الأحداث الخطيرة للغاية الحالية في الشرق الأوسط هي إحدى النتائج (وليست الوحيدة) لقرار الولايات المتحدة والترويكا بعرقلة المفاوضات، بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، وكانت هناك فرصة لتجنب ذلك"، بحسب ما ذكرت "تاس".
وفى وقت سابق من أمس الأحد، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، أن منطقة الشرق الأوسط على وشك الدخول في صراع واسع النطاق، ويجب اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة الوضع.
وقال "جوتيريش"، "الشرق الأوسط على حافة الهاوية، ويواجه الناس في المنطقة التهديد الحقيقي المتمثل في صراع مدمر واسع النطاق"، مؤكدًا الحاجة الملحة لخفض التوترات والتصعيد، وفقًا لوكالات.
وأضاف في اجتماع مجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل: "حان الوقت للتراجع عن حافة الهاوية، ومن الضروري تجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط".
كما شدد الأمين العام للمنظمة الدولية، على أن "المدنيين يتحملون بالفعل العبء الأكبر ويدفعون الثمن الأعلى للعمل العسكري، ولدينا مسؤولية مشتركة لإشراك جميع أصحاب المصلحة بنشاط في منع المزيد من التصعيد".