أكدت الخارجية الفرنسية، أن طهران تخاطر بتصعيد عسكري مُحتمل، ونددت بما قامت به إيران من هجوم على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن إيران بذلك الهجوم الكبير تخاطر بتصعيد عسكري مُحتمل.
وأطلقت إيران عشرات المُسيرات والصواريخ نحو إسرائيل، وانطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الاحتلال، وكانت الانفجارات مرئية ومسموعة في السماء في عدة أماكن مع وصول الموجة الأولى من الهجوم إلى إسرائيل، بحسب الجارديان البريطانية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، إنه باتخاذ مثل هذا الإجراء غير المسبوق، تكون إيران قد عبرت عتبة جديدة فيما يتعلق بأنشطتها المزعزعة للاستقرار.
وبحسب القناة الـ 13 الإسرائيلية فقد انطلقت صافرات الإنذار في الجنوب، وفي هضبة الجولان وفي القدس، وأكدت الجارديان أن تل أبيب ومدينة القدس وديمونا، المدينة الصحراوية التي تضم المحطة النووية الإسرائيلية قد تم استهدافها جميعًا.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي على أن إيران بذلك تخاطر بتصعيد عسكري محتمل.
وتأتي تلك الهجمات الإيرانية؛ ردًا على مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي، وهو شخصية بارزة في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، في الأول من أبريل، في غارة على مبنى دبلوماسي إيراني في العاصمة السورية دمشق.
وفي أحدث بيان أكد المتحدث باسم الاحتلال تعرض قاعدة للجيش الإسرائيلي في الجنوب لأضرار في البنية التحتية، على خلفية الهجمات الإيرانية.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القاعدة الإسرائيلية أُصيبت في الهجمات الإيرانية، دون مزيد من التفاصيل، كما أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن الرد على الهجمات الإيرانية سيكون "غير مسبوق".
وكشفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أن العمل العسكري الإيراني كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق.
وجدد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام بلاده بالدفاع عن أمن إسرائيل، وذلك عقب اجتماعه مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض وفريق الأمن القومي، قائلًا "التزامنا بأمن إسرائيل ضد التهديدات من إيران ووكلائها هو التزام صارم".