شُكّل مجلس رئاسي انتقالي رسميًا في هايتي، أمس الجمعة، بعد شهر على إعلان استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري.
وسيكون على المجلس إعادة إرساء النظام والاستقرار في بلد يواجه أعمال عنف تمارسها عصابات، وصدق عليه رسميًا بمرسوم وقعه "هنري" ونشر في الجريدة الرسمية "لو مونيتور"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وينتهي تفويض المجلس في 7 فبراير 2026 على أبعد تقدير، ويتعين على أعضائه أن يسارعوا إلى تعيين رئيس جديد للوزراء، وتشكيل حكومة جامعة.
وأوضح النص أن المجلس لم يتسلم بعد رسميًا مقاليد حكم البلاد، وأن هنري سيقدم استقالة حكومته بعد تعيين رئيس جديد للوزراء.
ويتألف المجلس من 9 أعضاء يمثلون الأحزاب السياسية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، يحق لسبعة منهم التصويت، بالإضافة إلى مراقبين اثنين، وفق اتفاق تشكيله.
وتعاني هايتي منذ سنوات عدم الاستقرار السياسي، ولم تجر أي انتخابات فيها منذ عام 2016.