قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت لإيران أنها لم تشارك في ضربة جوية استهدفت قائدًا عسكريًا إيرانيًا كبيرًا في دمشق.
وأضافت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الخميس، "نقلنا لإيران أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في الضربة التي وقعت في دمشق، وحذرنا طهران من استخدام هذا الهجوم كذريعة لمزيد من التصعيد في المنطقة أو لمهاجمة المنشآت أو الأفراد الأمريكيين"، وفقًا لرويترز.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن إيران أوقفت ردًا عسكريًا كبيرًا على إسرائيل في اللحظات الأخيرة بعد تحذير أمريكي لطهران بأن واشنطن مُلزمة بالدفاع عن إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "هناك دلائل متزايدة على أن إيران كانت تستعد في الأيام الأخيرة لضربة انتقامية ضد إسرائيل ردًا على اغتيال 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني بينهم العميد قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، في قصف استهدف قنصلية إيران في دمشق".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أيران أجلت في اللحظة الأخيرة تنفيذ الرد أو أنها قررت تغيير طبيعة العملية نتيجة لتحذير صريح من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.