شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس حتى اليوم الاثنين، حملة اعتقالات وعمليات تحقيق ميداني واسعة طالت 45 مواطنًا على الأقل من الضّفة، أُفرج عن غالبيتهم لاحقًا.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات التحقيق الميداني تركزت في مدينة دورا الخليل، إذ حقق مع العشرات من المواطنين ميدانيًا، منهم رهائن، للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، طولكرم، نابلس، والقدس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 8145 معتقلًا، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأشارا إلى الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
يشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة الغربية، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن.
يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.