قالت تيس إنجرام، المتحدثة باسم اليونيسيف، إن هناك الكثير من الإصابات في قطاع غزة، ونحن على حافة المجاعة في أي وقت من الآن.
وأوضحت المتحدثة باسم اليونيسيف لـ"القاهرة الإخبارية"، أن كل 10 دقائق يُقتل أو يُصاب طفل في قطاع غزة، ولهذا يجب التعامل مع ملف الأطفال بشكل مختلف، فآلاف الأطفال لا يحصلون على التعليم أو برامج الطفولة، مؤكدة أن التركيز الآن في تأمين الأطفال وحمايتهم من العدوان.
وأضافت المتحدثة باسم اليونيسيف، حاولنا الاتصال مع الجانب الإسرائيلي للتنسيق معهم في تأمين طرق البعثة والعاملين في قطاع الإغاثة.
هذا وقد أعلنت السلطات الصحية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33137 شهيدًا و75815 مصابًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقال مسؤولي الصحة في غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 46 شهيدًا و65 إصابة.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ183، وسط متغيرات دولية جديدة باتجاه الضغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ووقف استهداف المدنيين.
وبالرغم من الضغوط الدولية، واصل الاحتلال الإسرائيلي قصف المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع، ما أدى لسقوط المزيد من الشهداء والجرحى.