كرة القدم أحيانًا تكون ظالمة، فعلى الرغم من تألق بعض النجوم وتحطيم العديد من الأرقام القياسية على المستوى الفردي، إلا أنهم فشلوا في تحقيق أي لقب جماعي.
الإنجليزي، هاري كين، ربما هو أكثر اللاعبين الذين عاندهم الحظ في لعبة كرة القدم، إذ فشل في تحقيق أي لقب خلال مسيرته -حتى الآن- رغم أرقامه الفردية الأسطورية.
"كين" صاحب المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي على مر التاريخ برصيد 213 هدفًا، خلف آلان شيرار متصدر القائمة بـ260 هدفًا انضم إلى بايرن ميونخ الألماني، الصيف الماضي، قادمًا من توتنهام، بحثًا عن الألقاب، لكن يبدو أن "نحسه" أصاب العملاق البافاري، إذ بات بايرن مهددًا بالخروج بموسم صفري بعد خسارة لقب السوبر السوبر الألماني مع بايرن ميونخ في افتتاح الموسم الجاري بعد هزيمة أمام لايبزيج بثلاثية نظيفة.
كما ودّع العملاق البافاري كأس ألمانيا من الدور الثاني بخسارة أمام ساربروكين -الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة- بهدفين مقابل هدف.
بايرن ميونخ الذي حقق لقب الدوري الألماني آخر 11 موسمًا، بات قريبًا للغاية من فقدانه هذا الموسم إذ يحتل المركز الثاني برصيد 60 نقطة، متأخرًا بفارق 16 نقطة عن باير ليفركوزن متصدر الجدول.
على الصعيد الفردي، يتصدر هاري كين ترتيب هدافي الدوري الألماني برصيد 32 هدفًا، بفارق 8 أهداف عن سيرهو جيراسي، صاحب المركز الثاني.
بيرند شنايدر
أبرز محطات لاعب الوسط الألماني بيرند شنايدر كانت مع باير ليفركوزن خلال الفترة من 1999 حتى 2009، وخلال مسيرته احتل الألماني المركز الثاني في البوندسليجا مرتين، وخسر نهائي كأس ألمانيا مرتين وحصل على المركز الثاني في دوري أبطال أوروبا.
لعب لاعب خط الوسط 81 مباراة مع ألمانيا لكنه لم يفز بأي بطولة.
اختير شنايدر ضمن تشكيلة ألمانيا لكأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وكان المانشافت أحد أفضل المنتخبات في البطولة ووصل إلى النهائي، لكنه خسر أمام البرازيل بفضل أداء رونالدو الرائع.
لويجي دي باجيو
إذا نظرت إلى مسيرة دي باجيو المهنية، ستجد أنه لعب لروما لمدة أربع سنوات في التسعينيات، وإنتر ميلان لمدة أربع سنوات في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، ضمن 7 محطات في مسيرته، ومثل إيطاليا 31 مرة، فستخمن أنه حصل على عدد من الجوائز.
ومع ذلك كان دي باجيو وصيفًا في الدوري الإيطالي في موسم 2002-2003، ووصيفًا في كأس إيطاليا في 1999، ووصيفًا في كأس السوبر في عام 2000، ووصيفًا في بطولة أوروبا مع إيطاليا في عام 2000، كما حيث خسر في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي.
سقراط
أسطورة برازيلية حرمها الحظ من الوقوف على منصات التتويج، إذ الراحل سقراط أحد أعظم اللاعبين في تاريخ البرازيل.
لعب 60 مباراة مع منتخب البرازيل على مدار سبع سنوات وسجل 22 هدفًا، ومثّل بلاده في نسختين من نهائيات كأس العالم وكان قائداً لهما في عام 1982.
على الرغم من موهبة سقراط -الذي لعب لأندية بوتافوجو وكورينثيانز وفلامنجو- الفذة وإمكانياته الفردية المذهلة، إلا أنه فشل في تحقيق لقب رسمي خلال مسيرته الكروية.